الأندية السعودية- 20 ناديًا ممنوعًا من التسجيل بسبب ديون تتجاوز 62 مليون ريال.

أعلن الاتحاد الدولي لكرة القدم "فيفا" عن ارتفاع عدد الأندية السعودية الممنوعة من إبرام صفقات تسجيل خلال موسم الانتقالات الصيفية القادم، وذلك بعد تعليق تسجيل نادي النجوم الذي يلعب في دوري الدرجة الثانية، ليبلغ بذلك إجمالي الأندية المتأثرة بهذا القرار 20 ناديًا.
وبحسب البيانات الحديثة الصادرة عن الاتحاد الدولي لكرة القدم "فيفا"، والتي حصلت عليها "الاقتصادية"، فقد تجاوزت القيمة الإجمالية لقضايا الأندية السعودية المثارة 62 مليون ريال، وشهد شهر مارس وحده فرض عقوبة الإيقاف على 11 ناديًا.
يبلغ عدد الأندية الرياضية المسجلة في المملكة العربية السعودية 170 ناديًا، موزعة على النحو التالي: 18 ناديًا تتنافس في دوري المحترفين الممتاز، و18 ناديًا في دوري الدرجة الأولى، و32 ناديًا في دوري الدرجة الثانية، و40 ناديًا في دوري الدرجة الثالثة، بالإضافة إلى 62 ناديًا في دوري الدرجة الرابعة.
وقد انضم نادي النجوم إلى قائمة الأندية السعودية الممنوعة من التسجيل، والتي تشمل بالفعل أندية بارزة مثل: ضمك، الوحدة، العروبة، الخلود، والرائد من دوري روشن السعودي للمحترفين، بالإضافة إلى فرق مثل الطائي، الترجي، الحزم، العدالة، الانتصار، الكوكب، القيصومة، السد، الشعلة، نجران، الجبلين، أحد، هجر، والباطن، والتي تتنافس في مختلف المسابقات السعودية الأخرى.
وأكد بيان صادر عن الاتحاد الدولي لكرة القدم أن القائمة المعلنة للأندية الممنوعة من التسجيل ليست نهائية أو ثابتة، موضحًا أنه "بمجرد تسوية الأندية لالتزاماتها المالية أو تصحيح المخالفات المنسوبة إليها، يحق لها الاستفادة من فترة التسجيل الحالية بشكل فوري ومباشر".
وأوضح البيان أن "هذه القائمة مخصصة للأندية التي تواجه حظرًا مؤقتًا على تسجيل لاعبين جدد بسبب مخالفات متنوعة، مثل المنازعات المالية أو الخروقات التنظيمية. وتعتبر قائمة حظر التسجيل الصادرة عن "فيفا" أداة حيوية للجمعيات الأعضاء والاتحادات القارية والأندية واللاعبين والوكلاء، حيث تساهم في ضمان الشفافية والالتزام داخل عالم كرة القدم، وتمكن جميع الأطراف المعنية من البقاء على اطلاع دائم بالأندية غير المؤهلة للتعاقد مع لاعبين جدد خلال فترة الحظر المفروض عليها".
وذكر "فيفا" في بيانه أنه في إطار جهوده المستمرة لتعزيز الشفافية والإفصاح الكامل عن البيانات المتعلقة بأجهزته القضائية، فقد أطلق أداة رقمية جديدة تتضمن قائمة شاملة بأسماء الأندية الخاضعة لحظر التسجيل.
وأشار "فيفا" إلى أنه "وفقًا للهيكل القانوني المعتمد، يمثل حظر التسجيل أحد الإجراءات التأديبية التي يمكن لأجهزة "فيفا" القضائية أو محكمة كرة القدم فرضها على الأندية، وذلك استنادًا إلى الإطار القانوني المعمول به".
وأردف البيان: "عندما يتم فرض حظر التسجيل على أحد الأندية، يُمنع هذا النادي من تسجيل أي لاعب جديد، سواء على المستوى الوطني أو الدولي، وسواء كان اللاعبون المعنيون من الهواة أو من المحترفين، وذلك طوال المدة الزمنية التي يشملها هذا الإجراء. ولن يتمكن النادي المتضرر من تسجيل أي لاعبين جدد إلا بعد انقضاء مدة الحظر بأكملها أو في حال قررت إدارة "فيفا" رفع الحظر، وهو إجراء يتم عادة عند تنفيذ النادي لالتزامات معينة أو تصحيح أوضاعه".
وتهدف هذه الأداة الرقمية الجديدة إلى تزويد جميع الأطراف المعنية، وخاصة اللاعبين والأندية والجماهير، بقائمة محدثة وشاملة لجميع الأندية المحظور عليها حاليًا تسجيل أي لاعبين جدد.